Image Alt

الممشى

  /  Updates   /  أكد في رسالته الأولى لدى تأسيسها على أن الشارقة تزخر بالتطور السريع ال

أكد في رسالته الأولى لدى تأسيسها على أن الشارقة تزخر بالتطور السريع ال

أكد في رسالته الأولى لدى تأسيسها على أن الشارقة تزخر بالتطور السريع الذي يجعلها مدينةً عصرية

مجموعة ألف العقارية.. أسسها الراحل خالد بن سلطان القاسمي لتطوير مشاريع أسلوب الحياة

ارتقى بمستوى المشاريع التي تُسهل حياة السكان وتوفر مزيداً من الرخاء لهم

 

مزج المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الفن بالعمل، وصنع استمرارية التراث بأنامله، حيث كان قد انطلق في التاسعة من عمره إلى المملكة المتحدة ملتحقاً بمدرسة تونبريدج في كنت، وذلك بعد حصوله على منحة دراسة في الفنون، واستمر تفوقه الدراسي حتى نال شهادته الجامعية في الهندسة المعمارية من رابطة علوم الهندسة المعمارية في لندن.

في العام 2013أسس الشيخ خالد بن سلطان القاسمي مجموعة “ألف” في إمارة الشارقة، لتكون شركة رائدة في تطوير الوجهات والمنشآت الرائدة التي تقدم أرقى عناصر أسلوب الحياة العصرية من خلال الإستثمار وإقامة المشاريع الإستراتيجية المشتركة، التي تُعنى بتطوير مشاريع أسلوب الحياة.

وبعد النجاحات التي حققها الشيخ خالد بن سلطان في مسيرته الإبداعية العالميةوالمهنية وفي قطاع الأعمال ، وبثقة ونظرة ثاقبة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صدر المرسوم الأميري رقم 8 لسنة 2014 بتعيين الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي رئيساً لمجلس التخطيط العمراني في إمارة الشارقة، ليكتسب بذلك خبرةً واسعةً ودرايةً وإلماماً بالقيادة المؤسسية والتسيير الإداري.

ورغم انشغالاته الكثيرة بين مجموعة ألف ومجلس التخطيط العمراني، إلا أن شغفه في الإبداع لم يمنعه من إطلاق علامته التجارية “Qasimi” عام 2016، والتي استندت إلى 4 أعمدة رئيسية أبرزها الهندسة المعمارية ثم الألوان، والجيش، والرسائل، ولابد من الإشارة هنا إلى أن الشيخ خالد القاسمي قد حَصَّد النجومية العالمية في إبداع تصاميمه بفضل موهبته وحسّه الفني ورؤاه الابتكارية، لتصبح بصمته جليّةً ومشعةً في مختلف دول العالم.

على خطى والده

“علينا أن نعمل وحب الوطن يتملكنا”، هذا ما علمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لأبنائه، زارعاً فيهم قيم حب الوطن، والعمل من أجل الكل، ليكبر الأبناء والنجاح والتقدم حليفهم ، فما أن تسلم الشيخ خالد القاسمي منصبه في مجموعة ألف ومجلس الشارقة للتخطيط العمراني، إلا وارتقى بمستوى المشاريع والخدمات التي من شأنها أن تُسهل حياة السكان، وتوفر مزيداً من الرخاء لهم، ليترافق نهوض الشارقة مع جمال طبيعتها وسحرها.

بنى الشيخ خالد القاسمياستراتيجيته في مجموعة ألف على عنصرين أساسيين، وهما الحكمة والرؤية بعيدة المدى في كل القرارات والخطوات التي قام بها، وكونه لا يرى في الخيارات بديلاً ولا يرضى أبداً بالسهل والشائع، فلقد سعى دوماً نحو التميز، وذلك من خلال المزج بين الابتكار والإبداع من جهة، وإدراكه العميق للثقافة الإماراتية الأصيلة التي استمدها من والده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في إيجاد بيئة عمرانية متطوّرة وقائمة على بنية تحتية مستدامة من جهة أخرى.

وعليه فإن قيم ومفاهيم المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي كانت راسخة ولا تتغير، ودوره الاستشرافي في بناء إمارة الشارقة كان ملموساً كما هو حبه لها ، لذا فلقد حرص دوماً على الربط بين العمل والتواصل باستمرار مع المجتمع للاطلاع على حاجاته ومعرفة آراء أفراده للوصول إلى تحقيق أفضل النتائج على صعيد التخطيط والتطوير العمراني والنهوض الاجتماعي، حتى أنه تبنى دوماً أفضل المعايير العالمية ليطبقها بشكل يتناسب والاحتياجات المحلية، لتطغى علىأعماله سمة “العالمية في إطار محلي”، فضلاً عن سعيه الدؤوب إلى وضع استراتيجية عمرانية شاملة ومتكاملة تضمن مواكبة تطور البنية التحتية لوتيرة النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده إمارة الشارقة.

أعماله من أجل الإمارة

لم تقف نجاحات الشيخ خالد بن سلطان القاسمي  الإبداعية على المستوى الشخصي، بل كرسها لخدمة أبناء إمارة الشارقة، وليكون بوصلة العمل الابتكاري في المجالات التي تسمح بنهوض إمارة الشارقة بشكل خاص، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، إذ أسس مجموعة “ألف” أحد أهم المؤسسات التي تقدم المشاريع البارزة والقيادية في قطاعات الأعمال والترفيه، لتتكامل مع المجمعات السكنية النوعية التي تعمل المجموعة على استحداثها.

وقد أكد المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي في رسالته الأولى لدى تأسيس مجموعة ألف على أن إمارة الشارقة تعدُّ جوهرة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تزخر بالثقافة والتطور السريع الذي يجعلها مدينةً عصرية نابضة بالحيوية والنشاط، مؤكداً رحمه الله على أن المجموعة تسعى لتلبية احتياجات وتطلعات الجيل الجديد من رواد الأعمال والشباب الذين هم جزء من حركة التطور في الشارقة قائلاً “من هنا تأصلت رؤيتنا”.
وشدد المغفور له بإذن الله في رسالته الأولى على أن المجموعة تعمل على توفير تجارب فريدة خاصة بأنماط الحياة للمجتمعات المحلية وتجار التجزئة على حد سواء، والمحافظة على عناصر التاريخ الغني للشارقة، وريادتها في مجالات الثقافة والتعليم والعمران قائلاً “تعمل مجموعة “ألف” على تعريف المفاهيم التي تتجلى في العمارة الحديثة والممارسات اليومية في عصرنا الراهن، ومن خلال محفظتنا المتنوعة التي تضم مشاريع من الطراز العالمي تخدم قطاعات السكن، والتجزئة، والأعمال، والترفيه، تلتزم مجموعة “ألف” بتوفير أرقى الأنماط الحياتية في الشارقة وخارجها”.

هذا وفي الوقت الذي بلغت فيه قيمة أصول المجموعة مليار درهم إماراتي ، فإن مجموعة “ألف” كانت ولا تزال تسعى إلى الاستفادة من النمو المتطرد الذي تشهده إمارة الشارقة وما تتميز به من موقع جغرافي للإرتقاء بالمشاريع العمرانية الحضارية في إمارة الشارقة حتى باتت مجموعة “ألف” اليوم صلة وصل للربط بين إمارة دبي وكافة الإمارات الشمالية.

ولكونها تدرك الإمكانات الهائلة لهذه المدينة العصرية المتطورة فلقد أطلقت مجموعة “ألف” مشروعها الأول “الممشى” كأول مشروع استثماري متكامل يخلو من المركبات في الشارقة،والذي يُعَّد أول مشروع من نوعه في الشارقة يتيح للسكان والزوار إمكانية المشي على كامل مساحته، عدا عن موقعه الاستراتيجي المتميز في قلب الطرق السريعة المؤدية لإمارة الشارقة ما يضمن لمرتاديه سهولة الوصول إلى المناطق الرئيسية للإمارة مع سهولة الوصول إلى إمارة دبي والإمارات الشمالية، كما ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ حوالي ثلاثة ملايين قدم مربعة، وفيما تبلغ مساحة المباني 9.3 مليون قدم مربعة ومساحة مناطق التسوق نحو 500 ألف قدم مربع.

وقد حرص المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي على أن يقدم المشروع خيارات متعددة من الوحدات السكنية المتنوعة تشمل وحدات سكنية من مختلف المساحات والتصاميم، ويقدم الممشى مجموعة من الخدمات والمرافق التي تُعّد الأولى من نوعها في الشارقة، بالإضافة إلى استمتاع سكان وزوار الممشى بحرية الوصول إلى مجموعة واسعة من وسائل الراحة والمرافق المجتمعية المتطورة.

أما المشروع الثاني الذي حرص الشيخ خالد بن سلطان القاسمي على أن يكون مشروعاً فريداً من نوعه ومتميزاً عن سواه في المنطقة  فهو مشروع زيرو 6 “Zero 6” مول، وجهة أسلوب المعيشة المتكاملة الأولى من نوعها في إمارة الشارقة، والذي يعدُّ مقصداً للعائلات التي تبحث عن الترفيه ومتعة التسوق وأنشطة اللياقة البدنية جميعها تحت سقف واحد، إذ يجمع “Zero 6” بين التصاميم الراقية المعاصرة ومجموعة مختارة من المتاجر الفاخرة والمطاعم وأماكن الترفيه واللياقة، ويستلهم هوية إمارة الشارقة المتطورة من خلال تجربة حياتية ومجتمعية فريدة، تضم مجموعة متميزة من المطاعم والمقاهي، مروراً بمناطق جلوس داخلية وخارجية في الهواء الطلق من شأنها أن تجعل من “Zero 6” مركزاً مجتمعياً لقضاء أوقات ممتعة مع الأصدقاء والعائلة.

مواقف

  • عن حبه لوطنهالإمارات قال: “عندما أكون في الغرب يكون وطني في قلبي، وعندما أكون في وطني أحن إلى نشر رسالتي التي تخدم العالم أجمع”.
  • سعى دوماً إلى نشر هذه القيم والمبادئ الإنسانية، إذ قال: “التسامح لطالما كان هو العنوان الأبرز في دولة الإمارات التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ورسَّخته القيادة الرشيدة في مجتمع الإمارات، مستمدةً ذلك من ديننا الحنيف وموروثات الآباء والأجداد الذين غرسوه في نفوس أبنائهم.”
  • في رسالته الأولى لدى تأسيس مجموعة ألف قال “إمارة الشارقة تعدُّ جوهرة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تزخر بالثقافة والتطور السريع الذي يجعلها مدينةً عصرية نابضة بالحيوية والنشاط”.
  • في مجال االفن المعاصر قال:”ألجأ للأزياء كمجال للنقاش وتبادل وجهات النظر، ولطالما أرجع إلى الشرق الأوسط كمصدر للإلهام، سواء في السياسة أو الهندسة المعمارية، أو الفن المعاصر.”